تواصل معنا

الدورى الأسبانى

ديربي مدريد : سنوات من العدواة والتفوق لريال مدريد..وكل شئ تغير مع قدوم التشولو سيميوني

منشور

فى

Loading

ديربي مشتعل تسيطر عليه وقائع تاريخية وصراع طبقي رسم معالم العاصمة الأسبانية مدريد، وسيطرة واضحة للملكي، ولكن كل شئ تغير مع قدوم التشولو سيميوني، البداية كانت عندما قرر ثلاثة أشخاص باسكيون وهم غورتازار، أزتورتشا، وأبدون تأسيس نادي مدريد الرياضي للتمرد علي نادي مدريد لكرة القدم في عام 1904.

وجذب النادي المكافحين والمتمردين فهو بالنسبة اليهم الملاذ الذي يلجأو اليه من مشاكل الحياة بينما كان نادي ريال مدريد هو نادي صفوة المجتمع.

 

الجنرال فرانكو سبب العداء بين القطبين

في البداية كان نادي اتلتيكو مدريد عسكرياً يحظى بتأييد الجنرال فرانكو، ولكن الجنرال المغضوب عليه من العالم أجمع رأى في القاب ريال مدريد الأوروبية بصيص من الأمل لينهي حصار فُرض على حكومته، وسحب تأييده من ناديه القديم الروخي بلانكوس وأعلن تأييده للنادي الذي سيصبح منذ هذا التوقيت النادي الملكي ليجذب أحقاد جميع الفرق الأسبانية ويخلق عداوات دامت في أرجاء اسبانيا.

وفي مرة من المرات تحدث أحد الوزراء وقال أن ريال مدريد هو أفضل سفارة حظينا بها بسبب انجازاته الأوروبية، وهذا ما جعل عشاق الأتلتي يوجهون الهتافات المناهضة لريال مدريد ونعتوه بأنه فريق الحكومة وعار البلاد ونسوا أنهم في فترة كانوا نادي فرانكو المفضل.

تفوق واضح لريال مدريد علي أتلتيكو مدريد

مواجهات لمدة تقارب قرنً من الزمن، رجحت كفة النادي الملكي الذي فاز في 109 مباراة مقابل 55 فقط لأتلتيكو مدريد، وفاز ريال مدريد علي الأتلتي في الفيسنتي كالديرون 42مباراة بينما فاز أتلتيكو مدريد علي ريال مدريد 16 مرة فقط في البرنابيو، ويسعى كلا الفريقان لتسجيل الفوز الأول في ملعب واندا ميتروبوليتانو.

صراع خارج الملعب

صراع ترجمه اللاعبين والجمهور داخل أرضية الملعب بينما كانت الأدارتين في صراع آخر لتدعيم الصفوف بلاعبي المنافس، وحمل 25 لاعب قمصان الفريقان أشهرهم: لويس أراجونيس، خوانيتو الذي تألق رفقة الملكي، هوجو سانشيز، وشوستر، وكانت الصفقة الأهم للملكي عندما أغلقت أكاديمية أتلتيكو مدريد وتسريح اللاعبين ولم يجد راؤول سوى ريال مدريد ليظل يداعب حبيبته ويحقق أمنيته ليكون المهاجم الأول للمنتخب الأسباني.

سنوات طويلة من الكر والفر جعلت الناديين يتوصلا لحل وهو عدم التفاوض مع أي لاعب يحمل الوان الفريق الأخر.

التشولو سيميوني يضع حدً لمهزلة دامت قرابة القرن

عندما تجتمع الجرينتا مع العقلية الفذة تنتج خليط يسمى دييجو سيميوني، بدأ مسيرته كمدرب من النادي الذي أنهى فيه مسيرته كلاعب وهو راسيينج الأرجنتيني، الخطوة التالية للتشولو كانت رفقة أستوديانتس وحقق لقب الدوري بعد غياب 23عام، وفي 2007 خرج لريفر بلايت وحقق معهم لقب الدوري ولكنه استقال بعد خروجه من دور ال8 من السود امريكانا و11 مباراة دون أن يحقق الفوز.

المحطة الأكبر من قطار لا يتوقف وطواق للوصول لأبعد مدى، هو تولي التشولو تدريب أتلتيكو مدريد بعد خسارة الأخير في كأس اسبانيا من فريق درجة ثالثة في كأس الملك.

ومن كان يظن أن فريق يخسر من فريق درجة ثالثة قادر علي الصعود إلي منصات التتويج الأوروبية، كلمة السر هي دييجو سيميوني، فحقق التشولو أول بطولاته رفقة الروخي بلانكوس في الدوري الأوروبي أمام بلباو، وعاد وكرر انجاز آخر أمام تشيلسي في السوبر الأوروبي برباعية.

بطولة التشولو سيميوني الثالثة كانت أمام ريال مدريد في كأس أسبانيا بهدف ميراندا في مباراة مجنونة شهدت فارقة في الصراع بين الناديين، فمنذ ذلك الحين وأتلتيكو مدريد ند قوي أمام ريال مدريد ودوماً ما يسبب الأزمات للنادي الملكي.

صراع محلي بين الناديين وكفة متعادلة، وسوء حظ التشولو سيميوني في دوري الأبطال فهو دائمًا ما يرسل له القدر عقبة لا يستطيع أن يتخطاها سواء في مراحل خروج المغلوب أو النهائي، وكأن القدر يعاقبه بريال مدريد كل عام ويحرمه من بطولة طالما أراد التشولو أن يرفعها عاليًا.

 

المصدر

almolid

لقراءة المقال من المصدر

 

 

عبر معانا
Like
Love
Haha
Wow
Sad
Angry
أعلان
تعليقات
Translate Page
ArabicEnglishFrenchGermanItalianPolishPortugueseRussianSpanishTurkish
HardSat

دردشة

زيارات

الأكثر رواجاً

تواصل معنا ...
اجراء محادثة
مرحبا! انقر فوق أحد أعضائنا أدناه للدردشة على WhatsApp