يبدو أن أزمة تأقلم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد السابق مع فريقه الحالي يوفنتوس حديث الجميع.
حيث تحدث الإيطالي مارويسيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي ومدرب نابولي السابق عن مدى تأثير صاروخ ماديرا على زيادة أفضلية السيدة العجوز عن فريق الجنوب الذي نافس بقوة على لقب الاسكوديتو الموسم الماضي.
وقال ساري عن الدون الذي لم يسجل أية أهداف حتى الآن بعد مرور ثلاث جولات “دعونا نرى في الملعب إذا كان رونالدو سينجح في التأقلم مع الأجواء الإيطالية ، وهل سيكون يوفنتوس قادراً على الاحتفاظ بأدائه الذي ظهر عليه الموسم الماضي”.
وعلق على خلافة مواطنه أنطونيو كونتي في البلوز بأنها أصعب بكثير من خلافة أنشيلوتي لمنصبه في نابولي ، لأنه مع نابولي لم يفز بأي لقب، في حين أن كونتي نال مع تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي في عامه الأول ، ثم كأس الاتحاد في عامه الثاني قبل رحيله، لذلك يحمل إرث ثقيل.
وتحدث ساري عن فريقه السابق والمنتظر أن يكون أصعب الخصوم أمام رونالدو، خاصة أن الفريق وقع في مجموعة قوية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ليشير إلى أن نابولي كان سيئ الحظ دوماً ، فقد أوقعته القرعة هذا الموسم في مجموعة صعبة تضم ناديي ليفربول وباريس سان جرمان، بينما كان قد وقع سابقاً مع نادي مانشستر سيتي في مجموعة واحدة، ثم مع ريال مدريد في مجموعة أخرى.
وتطرق مدرب البلوز للحديث عن تصريح روبيرتو مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي الجديد وانتقاده قلة مشاركة اللاعبين الإيطاليين في بطولة الدوري المحلي،حيث علق ساري بأن مانشيني، عمل في الدوري الإيطالي ويعلم جيدا طبيعة البطولة،كما أنه يرى أن الأندية الإيطالية تضم لاعبين أجانب اكثر من بقية الدوريات الأوروبية الأخرى التي تمتلك منتخبات جيدة.
في النهاية ورغم رغبته في البقاء فترة طويلة مع نادي تشيلسي يتمنى العودة مجددا إلى نابولي لإنهاء مسيرته التدريبية مع الفريق الذي عشقه كثيرا بسبب ما يمتلكه من جماهير كبيرة يكن لها كل محبة وتقدير، لكن وقتها سيكون رونالدو أنهى مسيرته ورحل عن الكالتشيو.
المصدر: سبورت 360 عربية
