نصائح طبية

كيف نتخلص من رائحة الفم الكريهة في رمضان؟

منشور

فى

بينما يمتنع الصائم عن تناول الطعام والشراب، لساعات طويلة من اليوم الرمضاني، تزداد فرص حصول الفم حينئذ على رائحة كريهة، تتطلب اتباع بعض النصائح لمواجهتها.

 

أسباب رائحة الفم الكريهة

تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى رائحة فم كريهة بشكل عام، كأن يمتنع المرء عن اتباع الطرق التقليدية في تنظيف الفم، بغسله بواسطة المياه، أو بتنظيف للأسنان من خلال الفرشاة، الأمر الذي قد تزداد توابعه السيئة في شهر رمضان، مع طول فترات الصيام.

 

يخشى الكثير من الصائمين من فكرة غسل أسنانهم خلال فترات الصيام، خوفا من تجاوز المياه للحلق وإبطال صيامهم، فتكون النتيجة هي الحصول على نفس كريه الرائحة، وخاصة مع تعرض الفم للجفاف من طول فترات الصيام، أو مع تناول أكلات في وجبات السحور، تحفز على حصول الفم على روائح غير محببة.

يشير الأطباء كذلك إلى أن تراجع إفراز الفم للنسب العادية من اللعاب، من شأنه أيضا أن يخلق تلك الأزمة الشائعة خلال فترات الصيام، حيث تعود الغدد اللعابية لممارسة دورها المعتاد فقط بعد تناول وجبة الإفطار، ما يتطلب اهتمام الصائم بعدد من الأمور خلال الشهر الكريم، كما نوضح الآن.

نصائح طبية

ينصح الأطباء بمحاولة الالتزام قدر الإمكان، بالطرق المعتادة التي نمارسها قبل حلول شهر رمضان، من أجل العناية بصحة الفم ورائحة النفس، وفي مقدمتها غسل الأسنان بعد كل وجبة، مع السعي لغسل الأسنان إن إمكن خلال نهار رمضان.

يحذر الخبراء من شرب كل ما يحتوي على مادة الكافيين من مشروبات، كالقهوة والشاي ومشروبات الصودا، حيث تعمل مادة الكافيين على زيادة فرص تعرض الفم للجفاف، وهو السبب الأبرز وراء تغير رائحته ورائحة الفم للأسوأ، لذا ينصح بشرب المياه التي وإن ساهمت في تنظيف الفم من ناحية، فإنها ستساهم من الناحية الأخرى في ترطيب الجسم بعد ساعات من الامتناع عنها.

كذلك من الضروري أن نحرص جميعا على تناول الخضروات والفاكهة، بدلا من الاعتماد على الأكلات المزودة بالملح أو الأطعمة المقلية، مع ضرورة تجنب عادة التدخين السيئة التي تزيد من جفاف الفم، مع الانتباه إلى أهمية غمر الفم بالمياه خلال فترات الصيام بحرص شديد، كي يضمن ذلك في نهاية المطاف تنظيف الفم من دون إبطال الصيام.

 

المصدر

لقراءة المقال من المصدر

 

 

تعليقات

الأكثر رواجاً

Exit mobile version